كيف تنظم وقتك خلال فترة الدراسة الجامعية وتحقق النجاح
تُوفّر الجامعة للشخص التعليم الأكاديمي وتمدّه بالمهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل ولذلك تعتبر هذه المرحلة من المراحل الهامة في حياته، حيث يجب على الطالب أن يدرس جيدًا حتى يحقق أعلى العلامات، لكن ساعات الدوام الطويلة في الجامعة، وكثرة المواد المطلوب حفظها تدخله بحالة تشتّت وضياع خاصة إذا كان لا يدير وقته كما يجب، وحرصًا منا على مصلحتك عزيزي سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تنظيم الوقت خلال فترة الدراسة الجامعية.
تُوفّر الجامعة للشخص التعليم الأكاديمي وتمدّه بالمهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل ولذلك تعتبر هذه المرحلة من المراحل الهامة في حياته، حيث يجب على الطالب أن يدرس جيدًا حتى يحقق أعلى العلامات، لكن ساعات الدوام الطويلة في الجامعة، وكثرة المواد المطلوب حفظها تدخله بحالة تشتّت وضياع خاصة إذا كان لا يدير وقته كما يجب، وحرصًا منا على مصلحتك عزيزي سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تنظيم الوقت خلال فترة الدراسة الجامعية.
كيفية تنظيم الوقت خلال فترة الدراسة الجامعية:
جميعنا يدرك أنّ النجاح لا يأتي من العدم والحصول على علامات عالية ليس بالأمر السهل، لكّنه في نفس الوقت غير مستحيل، فببعض التنظيم والتخطيط يمكننا أن نسهل عملية الدراسة والوصول إلى النجاح، فيما يلي سنخبرك كيف تنظم وقتك خلال فترة الدراسة الجامعية.
جميعنا يدرك أنّ النجاح لا يأتي من العدم والحصول على علامات عالية ليس بالأمر السهل، لكّنه في نفس الوقت غير مستحيل، فببعض التنظيم والتخطيط يمكننا أن نسهل عملية الدراسة والوصول إلى النجاح، فيما يلي سنخبرك كيف تنظم وقتك خلال فترة الدراسة الجامعية.
1- ضع مخطّط واضح:
في البداية عليك أن تضع مُخطّط واضح لعملية الدراسة لأنّ التخطيط جزء أساسي من عملية تنظيم الوقت، ويقصد بالتخطيط أن تُحدّد الالتزامات الواجب القيام بها خلال الفصل الدراسي بشكل عام، والوظائف اليومية الواجب القيام بها، وما عليك القيام به كل أسبوع، وكل شهر، إضافة لتحديد المدة الزمنية اللازمة لإنهاء المهام المترتبة عليك.
في البداية عليك أن تضع مُخطّط واضح لعملية الدراسة لأنّ التخطيط جزء أساسي من عملية تنظيم الوقت، ويقصد بالتخطيط أن تُحدّد الالتزامات الواجب القيام بها خلال الفصل الدراسي بشكل عام، والوظائف اليومية الواجب القيام بها، وما عليك القيام به كل أسبوع، وكل شهر، إضافة لتحديد المدة الزمنية اللازمة لإنهاء المهام المترتبة عليك.
2- ضع جدول لتتابع به مدى التزامك بالمخطط:
حتى لا تقع في فخ التسويف والتأجيل وتضييع الوقت دون فائدة من المهم جدًا أن تضع جدول دراسي تتابع به مدى التزامك بالمخطط المقرر، ستتمكن بفضل هذا من معرفة نقاط ضعفك لتقويمها وتقويتها، وفي حال لاحظت أي تقصير ستعالج الأمر وستركز أكثر على مذاكرة دروسك، لتتمكن من الحصول على أعلى العلامات.
حتى لا تقع في فخ التسويف والتأجيل وتضييع الوقت دون فائدة من المهم جدًا أن تضع جدول دراسي تتابع به مدى التزامك بالمخطط المقرر، ستتمكن بفضل هذا من معرفة نقاط ضعفك لتقويمها وتقويتها، وفي حال لاحظت أي تقصير ستعالج الأمر وستركز أكثر على مذاكرة دروسك، لتتمكن من الحصول على أعلى العلامات.
3- حدّد الساعات المخصصة للدراسة:
حتى تتمكّن من تنظيم وقتك للدراسة بشكل جيّد عليك أن تُحدّد الساعات المخصصة لمذاكرة المواد، مثلًا قم بدارسة المواد التي تتطلب منك الحفظ في ساعات الصباح الباكر قبل الذهاب للدوام في الجامعة، أما المواد العملية التي تتطلب التفكير والتحليل مثل الرياضيات والكيمياء يفضل دراستها مساًء بعد العودة إلى المنزل.
حتى تتمكّن من تنظيم وقتك للدراسة بشكل جيّد عليك أن تُحدّد الساعات المخصصة لمذاكرة المواد، مثلًا قم بدارسة المواد التي تتطلب منك الحفظ في ساعات الصباح الباكر قبل الذهاب للدوام في الجامعة، أما المواد العملية التي تتطلب التفكير والتحليل مثل الرياضيات والكيمياء يفضل دراستها مساًء بعد العودة إلى المنزل.
4- خصّص وقت للتسلية والترفيه:
الدراسة المتواصلة طوال النهار تجعلك تشعر بالتعب والإرهاق وهذا ما يؤثر على قدراتك العقلية، لذا من الضروري جدًا أن تُخصّص بعض الوقت للتسلية والترفيه قم خلاله بممارسة هواياتك، أو اخرج مع أصدقائك، أو تابع فيلمك المفضّل مع أفراد عائلتك، سيجدد كل ما سبق نشاطك لتعود إلى الدراسة وأنت في قمة الحماس.
الدراسة المتواصلة طوال النهار تجعلك تشعر بالتعب والإرهاق وهذا ما يؤثر على قدراتك العقلية، لذا من الضروري جدًا أن تُخصّص بعض الوقت للتسلية والترفيه قم خلاله بممارسة هواياتك، أو اخرج مع أصدقائك، أو تابع فيلمك المفضّل مع أفراد عائلتك، سيجدد كل ما سبق نشاطك لتعود إلى الدراسة وأنت في قمة الحماس.
5- استرح قليلًا خلال الدراسة:
لا نقصد هنا أن ترتاح لساعات طويلة، فالاستراحة الطويلة خلال الدراسة تجلب التشتت وتضعف التركيز، نحن نقصد أن ترتاح خمس دقائق كل ساعة دراسية، سيساعد هذا على تجديد نشاطك وحيويتك كما يمكنك خلال فترة الراحة أن تعد كوب من القهوة، أو الشاي، أو أن تتمشى في غرفتك، أو تمارس تمارين التنفس.
لا نقصد هنا أن ترتاح لساعات طويلة، فالاستراحة الطويلة خلال الدراسة تجلب التشتت وتضعف التركيز، نحن نقصد أن ترتاح خمس دقائق كل ساعة دراسية، سيساعد هذا على تجديد نشاطك وحيويتك كما يمكنك خلال فترة الراحة أن تعد كوب من القهوة، أو الشاي، أو أن تتمشى في غرفتك، أو تمارس تمارين التنفس.
6- قسّم الواجبات الجامعية بحسب أولويتها:
هذه النقطة في غاية الأهمية حيث يجب أن تقسم الواجبات الكبيرة والصعبة إلى أجزاء صغيرة لتنفيذها على فترات متقطعة، سيسهل هذا عليك إنهائها، كما ويفضل أن ترتب الواجبات بحسب أولويتها أي ابدأ بأكثرها أهمية والتي يتطلب تنفيذها السرعة، ثم انتقل لتنفيذ الواجبات الأقل أهمية، وبعدها الواجبات الغير مهمة.
هذه النقطة في غاية الأهمية حيث يجب أن تقسم الواجبات الكبيرة والصعبة إلى أجزاء صغيرة لتنفيذها على فترات متقطعة، سيسهل هذا عليك إنهائها، كما ويفضل أن ترتب الواجبات بحسب أولويتها أي ابدأ بأكثرها أهمية والتي يتطلب تنفيذها السرعة، ثم انتقل لتنفيذ الواجبات الأقل أهمية، وبعدها الواجبات الغير مهمة.
أمور تضيع وقت الطالب الجامعي:
للأسف هناك الكثير من الأمور التي تتسبّب في تشتّت الطالب وتضييع وقته، لذلك لابدّ من تجنّبها قدر الإمكان حتى يتمكّن من الحصول على أعلى العلامات وتحقيق النجاح.
للأسف هناك الكثير من الأمور التي تتسبّب في تشتّت الطالب وتضييع وقته، لذلك لابدّ من تجنّبها قدر الإمكان حتى يتمكّن من الحصول على أعلى العلامات وتحقيق النجاح.
1- مواقع التواصل الاجتماعي:
استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، وإنستغرام خلال التواجد في الجامعة وخلال الدراسة يسبّب ضعف التركيز، وبالتالي عدم القدرة على الحفظ فلا يستطيع أن يسترجع المعلومات متى شاء، لذلك لا بدّ من عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانتظار لحين يأتي موعد الاستراحة لتفقدها.
استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، وإنستغرام خلال التواجد في الجامعة وخلال الدراسة يسبّب ضعف التركيز، وبالتالي عدم القدرة على الحفظ فلا يستطيع أن يسترجع المعلومات متى شاء، لذلك لا بدّ من عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانتظار لحين يأتي موعد الاستراحة لتفقدها.
2- مشاهدة التلفاز:
أكّدت الدراسات العلمية أنّ الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة التلفاز له أضرارًا صحية ونفسية خطيرة كضعف البصر، والتعرض للبدانة، وسوء المزاج، كما أنّ مشاهدة التلفاز تُضيع وقت الطالب دون أي فائدة فيلتهي عن دراسة واجباته الجامعية ما يؤدي إلى تراكم الوظائف عليه، فيعجز عن القيام بها.
أكّدت الدراسات العلمية أنّ الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة التلفاز له أضرارًا صحية ونفسية خطيرة كضعف البصر، والتعرض للبدانة، وسوء المزاج، كما أنّ مشاهدة التلفاز تُضيع وقت الطالب دون أي فائدة فيلتهي عن دراسة واجباته الجامعية ما يؤدي إلى تراكم الوظائف عليه، فيعجز عن القيام بها.
3- تأجيل أداء المهمات المطلوبة:
تأجيل أداء المهمات المطلوبة إلى وقت لاحق دون وجود سبب أو عذر مقنع يتسبّب في إضاعة الوقت دون أي فائدة، وتراكم الواجبات الجامعية لدرجة يصعب إنجازها، كما أنّ هذا التأجيل يتسبّب في عدم شعور الطالب بالراحة لأنّ عقله مشغول بتلك المهمات الغير مكتملة مما يؤثر سلبًا على حالته النفسية، وتحصيله العلمي.
تأجيل أداء المهمات المطلوبة إلى وقت لاحق دون وجود سبب أو عذر مقنع يتسبّب في إضاعة الوقت دون أي فائدة، وتراكم الواجبات الجامعية لدرجة يصعب إنجازها، كما أنّ هذا التأجيل يتسبّب في عدم شعور الطالب بالراحة لأنّ عقله مشغول بتلك المهمات الغير مكتملة مما يؤثر سلبًا على حالته النفسية، وتحصيله العلمي.
4- السهر لوقت متأخر من الليل:
عندما نقول لك أن تذاكر مساءً المواد التي تحتاج إلى تفكير مثل الرياضيات لا نقصد أن تسهر لبعد منصف الليل بل أن يتم مذاكرتها في الفترة المسائية من الساعة 7 حتى 10، فالسهر لوقت متأخر يحرم الطالب من الحصول على النوم المريح ويمنعه من الاستيقاظ مبكرًا فتضيع ساعات الصباح دون أن يذاكر خلالها.
عندما نقول لك أن تذاكر مساءً المواد التي تحتاج إلى تفكير مثل الرياضيات لا نقصد أن تسهر لبعد منصف الليل بل أن يتم مذاكرتها في الفترة المسائية من الساعة 7 حتى 10، فالسهر لوقت متأخر يحرم الطالب من الحصول على النوم المريح ويمنعه من الاستيقاظ مبكرًا فتضيع ساعات الصباح دون أن يذاكر خلالها.
5- حفظ أكثر من مادة في ذات الوقت:
بعض الطلاب يدرسون أكثر من مادة في نفس اليوم وهذا ما يتسبّب في ضعف تركيزهم، وبالتالي صعوبة الحفظ واسترجاع المعلومات فيستغرقون وقت إضافي للانتهاء من الواجبات المطلوبة، كما أنّ عدم تجزئة المواد الصعبة لعدة أقسام يتسبّب في صعوبة حفظها واستغراق الكثير من الوقت لإتمام عملية الحفظ.
بعض الطلاب يدرسون أكثر من مادة في نفس اليوم وهذا ما يتسبّب في ضعف تركيزهم، وبالتالي صعوبة الحفظ واسترجاع المعلومات فيستغرقون وقت إضافي للانتهاء من الواجبات المطلوبة، كما أنّ عدم تجزئة المواد الصعبة لعدة أقسام يتسبّب في صعوبة حفظها واستغراق الكثير من الوقت لإتمام عملية الحفظ.
6- الجلوس في مكان تعمه الفوضى والضوضاء:
إذا كانت الغرفة التي يدرس بها الطالب مليئة بالكراكيب والأشياء المبعثرة سيتسبّب ذلك في تشتيت الانتباه وضعف التركيز، كما أنّ الأصوات المرتفعة المنبعثة من الراديو أو التلفاز تسبب ضعف التركيز فيعجز الطالب عن الدراسة كما يجب، ويتطلب الانتهاء من واجباته فترة زمنية أطول.
إذا كانت الغرفة التي يدرس بها الطالب مليئة بالكراكيب والأشياء المبعثرة سيتسبّب ذلك في تشتيت الانتباه وضعف التركيز، كما أنّ الأصوات المرتفعة المنبعثة من الراديو أو التلفاز تسبب ضعف التركيز فيعجز الطالب عن الدراسة كما يجب، ويتطلب الانتهاء من واجباته فترة زمنية أطول.
نصائح مفيدة خلال فترة الدارسة الجامعية:
المواد التي يتم دراستها في الجامعة مواد اختصاصية، وهذا ما يجعل دراستها صعبة نوعًا ما لكن ببعض النصائح سيتمكن الطالب من حفظها بسرعة وتذكرها بسهولة، لذا احرص على الالتزام بالنصائح التالية:
- يجب أن تختار المكان المناسب للدراسة، أي اختر مكان هادئ وذو إضاءة جيدة واجلس على كرسي مريح، حتى تشعر بنشاط ولا تتعب من الجلوس لفترات طويلة.
- من الأفضل لك ألا تراكم دراسة المواد لحين موعد المذاكرة أو الامتحان، حيث يفضل أن تدرس كل دروسك بشكل يومي فهذا الأمر سيسهل عليك عملية الحفظ، وستتمكن من استرجاع المعلومات بسهولة عند الحاجة.
- عندما يكون لديك امتحان يفضل أن تنام مبكرًا حتى تحصل على 8 ساعات من النوم المريح، وأن تستيقظ مبكرًا لتراجع المعلومات المهمة، فهذا الأمر سيضمن تحقيقك للنجاح.
- حتى تنجح في تثبيت المعلومات في الذاكرة ينصح بإعادتها مرارًا وتكرارًا، ويفضل إعادتها كل يوم، ودراستها بشكل كتابي وشفهي، ستتثبت بالذاكرة وستتمكن من استرجاعها متى شأت.
- تخلّص من كل الأفكار السلبية فهي تحبطك وتهز ثقتك بنفسك، وفي المقابل عزز من أفكارك الإيجابية عن نفسك، وكن أكيد بأنك ستتمكن من مذاكرة المواد جيدًا، وتحقيق النجاح.
- احرص على منافسة أصدقائك بنزاهة وتباروا مع بعض على إحراز المرتبة الأولى، سيشجعك هذا على الدراسة وستخرج كل ما بداخلك من قدرات حتى تتمكن من تحقيق النجاح.
- اعتمد في دراستك اليومية على أسئلة الامتحان السابقة فهي ستعطيك فكرة عامة عما قد يأتيك في الامتحانات، واطلع على الأبحاث والدراسات والمراجع فهي ستوضح لك المعلومات أكثر.
- عندما تعجز عن فهم معلومة ما اطلب من أستاذك أن يشرحها لك مجددًا، أو اطلب من أحد أصدقائك أن يشرحها لك، عندما تفهم المعلومات جيدًا ستتثبت بالذاكرة، ولن تنسى أبدًا.
- احرص على ممارسة التمارين الرياضية اليومية فهي تنشط الدورة الدموية ما يسمح للدم المحمل بالغذاء والأوكسجين بالوصول إلى الدماغ، وهذا ما يعزز قدراتك العقلية.
- تجنب تناول الوجبات السريعة، والمشروبات السكرية، والحلويات فهي تتسبب في الخمول والكسل ما يؤثر على عملية الحفظ، ويفضل أن تتبع نمط غذائي صحي فهو أفيد لجسمك وعقلك.
المواد التي يتم دراستها في الجامعة مواد اختصاصية، وهذا ما يجعل دراستها صعبة نوعًا ما لكن ببعض النصائح سيتمكن الطالب من حفظها بسرعة وتذكرها بسهولة، لذا احرص على الالتزام بالنصائح التالية:
- يجب أن تختار المكان المناسب للدراسة، أي اختر مكان هادئ وذو إضاءة جيدة واجلس على كرسي مريح، حتى تشعر بنشاط ولا تتعب من الجلوس لفترات طويلة.
- من الأفضل لك ألا تراكم دراسة المواد لحين موعد المذاكرة أو الامتحان، حيث يفضل أن تدرس كل دروسك بشكل يومي فهذا الأمر سيسهل عليك عملية الحفظ، وستتمكن من استرجاع المعلومات بسهولة عند الحاجة.
- عندما يكون لديك امتحان يفضل أن تنام مبكرًا حتى تحصل على 8 ساعات من النوم المريح، وأن تستيقظ مبكرًا لتراجع المعلومات المهمة، فهذا الأمر سيضمن تحقيقك للنجاح.
- حتى تنجح في تثبيت المعلومات في الذاكرة ينصح بإعادتها مرارًا وتكرارًا، ويفضل إعادتها كل يوم، ودراستها بشكل كتابي وشفهي، ستتثبت بالذاكرة وستتمكن من استرجاعها متى شأت.
- تخلّص من كل الأفكار السلبية فهي تحبطك وتهز ثقتك بنفسك، وفي المقابل عزز من أفكارك الإيجابية عن نفسك، وكن أكيد بأنك ستتمكن من مذاكرة المواد جيدًا، وتحقيق النجاح.
- احرص على منافسة أصدقائك بنزاهة وتباروا مع بعض على إحراز المرتبة الأولى، سيشجعك هذا على الدراسة وستخرج كل ما بداخلك من قدرات حتى تتمكن من تحقيق النجاح.
- اعتمد في دراستك اليومية على أسئلة الامتحان السابقة فهي ستعطيك فكرة عامة عما قد يأتيك في الامتحانات، واطلع على الأبحاث والدراسات والمراجع فهي ستوضح لك المعلومات أكثر.
- عندما تعجز عن فهم معلومة ما اطلب من أستاذك أن يشرحها لك مجددًا، أو اطلب من أحد أصدقائك أن يشرحها لك، عندما تفهم المعلومات جيدًا ستتثبت بالذاكرة، ولن تنسى أبدًا.
- احرص على ممارسة التمارين الرياضية اليومية فهي تنشط الدورة الدموية ما يسمح للدم المحمل بالغذاء والأوكسجين بالوصول إلى الدماغ، وهذا ما يعزز قدراتك العقلية.
- تجنب تناول الوجبات السريعة، والمشروبات السكرية، والحلويات فهي تتسبب في الخمول والكسل ما يؤثر على عملية الحفظ، ويفضل أن تتبع نمط غذائي صحي فهو أفيد لجسمك وعقلك.
أطعمة تقوي ذاكرة الطلاب وتحارب النسيان:
خلال فترة الدراسة يحتاج الطالب للكثير من الغذاء، ولذلك يجب عليه أن يتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- اللوز: يحسن وظيفة الجهاز العصبي، ويحفز قدرة وقوة الدماغ، فيزداد نشاطه ما يسهل على الطالب حفظ المعلومات الصعبة وتذكرها، لذلك يفضل تناول حفنة من اللوز يوميًا.
- سمك السلمون: يُنشّط المخّ والذّاكرة، ويُعزّز عمل الجهاز العصبيّ وذلك بسبب احتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 3 ، لذا من المهم تناول حصتين من سمك السلمون أسبوعيًا.
- الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على مادة الكافيين التي تنبه الجهاز العصبي، وتزيد من نشاط الدماغ، إضافة لدور الشوكولاتة في تحفيز الجسم على إنتاج هرمون السعادة، وهذا ما يحسن الحالة المزاجية للطالب.
- زبدة الفستق: يفضل أن يتم تناول زبدة الفستق السوداني على الإفطار فهي تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تنشط الجسم، والدماغ، وتقوي الذاكرة، ولقد أثبتت الدراسات قدرتها على تحسين المزاج.
- الزبيب: يمدّ الزبيب الجسم بالطاقة وذلك لاحتوائه على السكريات الطبيعية، كما أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ب والمواد المعدنية التي تعمل على تقوية الذاكرة، وتحسين المزاج.
- الخضروات الورقية: هذا النوع من الخضروات غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على تغذية الدماغ وتنشيطه، كما أن الحديد الموجود بها يساعد على مد الدماغ بالكثير من الأوكسجين، لذلك ينصح الطلاب بتناولها يوميًا.
- التمر: يوصي الأطباء بضرورة تناول التمر يوميًا، وخاصة خلال فترة الدراسة فهو غنيّ بالحديد والفوسفور المغذي للدماغ، أما السكريات التي يحتويها تمد الجسم بالنشاط والطاقة.
- البطاطا الحلوة: البطاطا الحلوة مصدر للكربوهيدرات والنشويات التي تعدّ المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، كما أنها مصدر لفيتامين أ، ومضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين التي تعمل على تقوية الذاكرة، ومحاربة النسيان.
خلال فترة الدراسة يحتاج الطالب للكثير من الغذاء، ولذلك يجب عليه أن يتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- اللوز: يحسن وظيفة الجهاز العصبي، ويحفز قدرة وقوة الدماغ، فيزداد نشاطه ما يسهل على الطالب حفظ المعلومات الصعبة وتذكرها، لذلك يفضل تناول حفنة من اللوز يوميًا.
- سمك السلمون: يُنشّط المخّ والذّاكرة، ويُعزّز عمل الجهاز العصبيّ وذلك بسبب احتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وفيتامين ب 12، وفيتامين ب 3 ، لذا من المهم تناول حصتين من سمك السلمون أسبوعيًا.
- الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على مادة الكافيين التي تنبه الجهاز العصبي، وتزيد من نشاط الدماغ، إضافة لدور الشوكولاتة في تحفيز الجسم على إنتاج هرمون السعادة، وهذا ما يحسن الحالة المزاجية للطالب.
- زبدة الفستق: يفضل أن يتم تناول زبدة الفستق السوداني على الإفطار فهي تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تنشط الجسم، والدماغ، وتقوي الذاكرة، ولقد أثبتت الدراسات قدرتها على تحسين المزاج.
- الزبيب: يمدّ الزبيب الجسم بالطاقة وذلك لاحتوائه على السكريات الطبيعية، كما أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ب والمواد المعدنية التي تعمل على تقوية الذاكرة، وتحسين المزاج.
- الخضروات الورقية: هذا النوع من الخضروات غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على تغذية الدماغ وتنشيطه، كما أن الحديد الموجود بها يساعد على مد الدماغ بالكثير من الأوكسجين، لذلك ينصح الطلاب بتناولها يوميًا.
- التمر: يوصي الأطباء بضرورة تناول التمر يوميًا، وخاصة خلال فترة الدراسة فهو غنيّ بالحديد والفوسفور المغذي للدماغ، أما السكريات التي يحتويها تمد الجسم بالنشاط والطاقة.
- البطاطا الحلوة: البطاطا الحلوة مصدر للكربوهيدرات والنشويات التي تعدّ المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، كما أنها مصدر لفيتامين أ، ومضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين التي تعمل على تقوية الذاكرة، ومحاربة النسيان.
عبارات جميلة عن النجاح الدراسي:
- النجاح يحققه فقط الذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابية للأشياء.
- عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنها ببساطة تعني الإصرار.
- إن النجاح لا يتطلب عذرًا، والفشل لا يترك أي مبررات.
- البعض منا لديه مدراج يقلع منها إلى النجاح، لكن إن كنت ممن لا يملكون هذه المدراج عليك أن، تشيدها بنفسك.
- الفشل ليس عند الخسارة إنّما الفشل عند الانسحاب.
- تصرف كما لو أنه من المستحيل أن تفشل.
- الناجح من يستطيع رؤية ما هو أبعد من أن يراه الآخرون.
- لا نحقق الأعمال بالأمنيات، وإنما بالإرادة نصنع المعجزات. - التردد أكبر عقبة في طريق النجاح.
- سر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام.
أيام الدراسة الجامعية من أجمل الأيام التي يعيشها الطالب على الرغم من صعوبة دراسة بعض المواد، لكن ببعض التخطيط والتنظيم، وبالابتعاد عن المشتتات، وباتباع النصائح السابقة في هذا المقال، ستتمكن من الحصول على أعلى العلامات وتحقيق النجاح الدراسي.
- النجاح يحققه فقط الذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابية للأشياء.
- عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنها ببساطة تعني الإصرار.
- إن النجاح لا يتطلب عذرًا، والفشل لا يترك أي مبررات.
- البعض منا لديه مدراج يقلع منها إلى النجاح، لكن إن كنت ممن لا يملكون هذه المدراج عليك أن، تشيدها بنفسك.
- الفشل ليس عند الخسارة إنّما الفشل عند الانسحاب.
- تصرف كما لو أنه من المستحيل أن تفشل.
- الناجح من يستطيع رؤية ما هو أبعد من أن يراه الآخرون.
- لا نحقق الأعمال بالأمنيات، وإنما بالإرادة نصنع المعجزات. - التردد أكبر عقبة في طريق النجاح.
- سر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام.
أيام الدراسة الجامعية من أجمل الأيام التي يعيشها الطالب على الرغم من صعوبة دراسة بعض المواد، لكن ببعض التخطيط والتنظيم، وبالابتعاد عن المشتتات، وباتباع النصائح السابقة في هذا المقال، ستتمكن من الحصول على أعلى العلامات وتحقيق النجاح الدراسي.